محمد بن يوسف: أحبرنا أبومحمد الحسن بن علي الجوهري: أخبرنا الحافظ أبوالحسين محمد بن المظفر: أخبرنا الحافظ أبوبكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي الحافظ،
قالا (بركة بن نشيط والباغندي): حدثنا محمد بن حميد،
٢ - أحاديث إسماعيل بن نجيد (٤٠) حدثنا محمد بن عمار بن عطية: حدثناه عبدالسلام بن عاصم،
قالا (محمد بن حميد وعبدالسلام): حدثنا الصباح بن محارب، عن عمر بن عبدالله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده .. (١).
قال ابن حجر: هذا حديث غريب من هذا الوجه، تفرد به الصباح بن محارب بهذا الإسناد وهو صدوق، وشيخه عمر ضعفه أحمد وابن معين والبخاري وأبوحاتم وأبوزرعة والنسائي والدارقطني وغيرهم، إلا أنه لم يتهم بالكذب.
٥٣٧٠ - عن يعلى بنِ مُرةَ قالَ: رأيتُ مِن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ثلاثةَ أَشياءَ، ما رَآها أحدٌ قبلُ، كنتُ مِنه في طريقِ مكةَ، فمرَّ على امرأةٍ مَعها ابنٌ لها، به لَمَمٌ، ما رأيتُ لَمَماً أشدَّ مِنه، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ ابْني هَذا كما تَرى، قالَ:«إِن شئتِ دَعوتُ له»، فدَعى له ثم مَضى، فمرَّ على بعيرٍ مادٍّ جِرانَه يَرغو، فقالَ:«عليَّ بصاحبِ هَذا»، فجيءَ به، فقالَ: هَذا يقولُ: «نتجتُ عندَكم واستَعمَلوني حتى إذا كبرتُ أَرادوا أَن ينحَروني»، ثم مَضى فرأَى شَجرَتينِ مُتفرِّقتينِ فقالَ:«اذهبْ فمُرهما فلْتجتَمعا»، فاجتَمَعتا، فقَضى حاجتَه، ثم قالَ لي:«اذهب فقلْ لهما تَفْترِقان»، فقلتُ لهما فتفرَّقا.
فلمَّا انصرفَ مرَّ صلى الله عليه وسلم على الصبِّي وهو يلعبُ مع الصبيانِ وقد هيَّأتْ أُمُّه ستةَ أكبشٍ، فأَهدتْ له كَبشَينِ وقالتْ: ما عادَ إليهِ شيءٌ مِن الَّلمَمِ، فقالَ رسولُ
(١) المجمع (١/ ١٤٧): رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن عبدالله بن يعلى وهو متروك الحديث.