للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن أبي ذر .. (١).

٥٤٤٧ - عن أبي ذرٍّ قالَ: سألتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قالَ: «أنْ تُجاهِدَ نفسَكَ وهَواكَ في ذاتِ اللهِ».

الأربعين الصوفية لأبي نعيم (١٥) حدثنا أبوبكر بن خلاد: حدثنا أبوالربيع الحسين بن الهيثم: حدثنا هشام بن خالد: حدثنا أبوخليد عتبة بن حماد، عن سعيد، عن قتادة، عن العلاء بن زياد، عن أبي ذر .. (٢).

رواه سويد بن حجير، عن العلاء بن زياد، عن عبدالله بن عمرو بن العاص.

٥٤٤٨ - عن أبي ذرٍّ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «يا أبا ذرٍّ، أَترى أنَّ كثرةَ المالِ هو الغِنى؟» قلتُ: نَعم، «وتَرى أنَّ قلَّةَ المالِ هو الفقرُ؟» قلتُ: نَعم يا رسولَ اللهِ، هو الفقرُ، فقالَ: «ليسَ كذلكَ، إنَّما الغِنى غِنى القلبِ، والفقرُ فقرُ القلبِ».

ثم سأَلَني عن رجلٍ مِن قُريشٍ، قالَ: «هل تعرفُ فلاناً؟» قلتُ: نَعم يا رسولَ اللهِ، قالَ: «وكيفَ تراهُ؟» قلتُ: إذا سأَلَ أُعطيَ، وإذا حضَرَ دخلَ، قالَ: ثم سأَلَني عن رجلٍ مِن أهلِ الصُّفةِ قالَ: «هل تعرفُ فلاناً؟» قلتُ: لا يا رسولَ اللهِ، قالَ: فما زالُ يُجَلِّيهِ ويَنعَتُهُ حتى عرفتُهُ، قلتُ: نَعم يا رسولَ اللهِ، قالَ: «كيفَ تراهُ؟» قلتُ: رجلٌ مسكينٌ مِن أهلِ المسجدِ، قالَ: «فهو خيرٌ مِن طِلاعِ الأرضِ مثلَ الآخَرِ»، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَفلا يُعطى مِن بعضِ ما يُعطى الآخَرُ؟ قالَ: «إِنْ يُعطى فهو خيرٌ لَه، وإنْ يُصرفْ عنهُ فقدْ أُعطيَ حسنةً».

الفوائد المعللة لأبي زرعة (٧٠)، ومسند الشاميين (٢٠٢٠) حدثنا بكر بن


(١) [إسناده ضعيف].
(٢) [سعيد بن بشير ضعفه غير واحد .. وثمة علة أخرى فقد قال المزي في ترجمة العلاء: روى عن أبي ذر مرسل، يعني أنه منقطع].
وأورده الألباني في الصحيحة (١٤٩٦) لشاهده من حديث فضالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>