كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٤٧٥] مسند أبي هريرة الدوسي - الإيمان - ج: 6 - ص: 254

بن زهير المقرئ قال: حدثنا مكي بن إبراهيم بن السكن البلخي قال: حدثنا هشام بن حسان، عن الحسن، عن أبي هريرة .. (١).

٥٥٧٠ - عن أبي هريرةَ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ للإسلامُ صُوىً ومناراً كمنارِ الطريقِ، مِن ذلكَ أَن يُعبدَ اللهُ لا يُشركَ به شيئاً، وتقامَ الصلاةُ، وتُؤتى الزكاةُ، ويُحجَّ البيتُ، ويُصامَ رمضانُ، والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكرِ، وتسليمُك على أهلِ بيتِكَ إذا دخلتَ عليهم، وتسليمُكَ على بَني آدمَ إذا لقيتَهم، فإنْ ردُّوا عليكَ ردَّت عليهم الملائكةُ، وإنْ لم يردُّوا عليكَ ردَّت عليكَ الملائكةُ ولعنَتْهم أو سكتَتْ عنهم، ومَن انتقصَ مِنهن شيئاً فهو سهمٌ مِن الإسلامِ تركَه، ومَن نبذَهُن فقد ولَّى الإسلامَ ظهرَهُ».

مسند الشاميين (٤٢٩) حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني: حدثنا أبي: حدثنا عيسى بن يونس، وأمالي الشجري (١/ ٣٨) أخبرنا أبوأحمد محمد بن علي بن محمد المكفوف المؤدب بقراءتي عليه قال: أخبرنا ابن حيان قال: حدثنا أحمد بن سعيد قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا الوليد بن مسلم،

كلاهما (عيسى بن يونس والوليد بن مسلم): عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي هريرة .. (٢).

٥٥٧١ - عن أبي هريرةَ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «ثلاثٌ مَن كُن فيه وجدَ حلاوةَ الإيمانِ: أَن يكونَ اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مِما سِواهما، وأَن يُحبَّ المرءَ لا يُحبُّه إلا للهِ، ويكرهَ أَن يرجعَ إلى الكفرِ بعدَ إذ هداهُ اللهُ كما يكرهُ أن يُقذفَ في النارِ».

مسند الشاميين (٢٣٤٩) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم (حدثنا عبدان بن محمد المروزي:

---

(١) [إسناده شديد الضعف].
(٢) أورده الألباني في الصحيحة (٣٣٣).