كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٤٧٥] مسند أبي هريرة الدوسي - الفتن - ج: 6 - ص: 530

صدقة بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة .. (١).

٦١٩٠ - عن أبي هريرةَ قالَ: قُلنا: يا رسولَ اللهِ، لَئن لم نأمرْ بمعروفٍ أبداً ولم ننهَ عن منكرٍ أبداً حتى يَبقى مِن المعروفِ شيءٌ إلا عمِلْنا به ولا مِن المنكرِ شيءٌ إلا انتَهينا عنه، إذاً لا نأمرُ بمعروفٍ أبداً ولا نَنهى عن منكرٍ أبداً؟ فقالَ: «مُروا بالمعروفِ وإِن لم تَفعلوهُ كلَّه؟ وانْهوا عن المنكرِ وإِن لم تنتَهوا عنه كلِّه».

حديث أبي الفضل الزهري (٤٩٦) حدثنا حمزة: حدثنا عمر بن مدرك: حدثنا مكي بن إبراهيم: حدثنا طلحة بن عمرو، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة .. (٢).

٦١٩١ - عن أبي هريرةَ قالَ: بلَغني أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذكرَ فتنةً فقرَّبَها، قالَ: فأتيتُه بالبقيعِ وعندَه أبوبكرٍ وعمرُ وعليٌّ وطلحةُ والزبيرُ رضي اللهُ عنهم، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، بلَغني أنَّك ذكرتَ فتنةً، قالَ: «نَعم، كيفَ أنتُم إذا اقتتلَتْ فِئتانِ دِينُهما واحدٌ وصلاتُهما واحدةٌ وحجتُهما واحدةٌ؟» قالَ: قالَ أبوبكرٍ: أُدرِكُها يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «لا»، قالَ: اللهُ أكبرُ، قالَ عمرُ: أُدرِكُها يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «لا»، قالَ: الحمدُ للهِ، قالَ عثمانُ: أُدرِكُها يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «نَعم، وبِكَ يَقتتِلونَ»، قالَ عليٌّ: أُدرِكُها يا رسولَ اللهِ؟ قالَ: «نَعم، تقودُ الخيلَ بأزِمَّتِها».

فوائد الحربي (٨٥) أخبرنا علي قال: حدثنا جعفر قال: حدثنا ابن عبدة: حدثنا حسين الأشقر: حدثنا عبدالسلام بن حرب، عن يزيد أبي خالد الدالاني، عن مالك بن الحارث، عن أبي هريرة .. (٣).

---

(١) الروض البسام (١٧٢٠): إسناده ضعيف.
وأورده الألباني في الضعيفة (٢٥٩٣).
(٢) قال الألباني في الضعيفة (٥/ ٣٠٩): طلحة هذا متروك.
(٣) [سنده ضعيف من أجل أبي خالد الدالاني]. وقارن بما في المسند الجامع (١٥٢١٦).