كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٤٧٥] مسند أبي هريرة الدوسي - صفة الجنة والنار - ج: 6 - ص: 556

صالح، عن أبي هريرة: .. (١).

هكذا رواه أبوطيبة الجرجاني عن علقمة - وهو ابن مرثد -، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. ورواه عبدالرحمن المسعودي: عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه. ورواه حنش بن الحارث: عن علقمة بن مرثد، عن عبدالرحمن بن ساعدة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم. وكل واحد منهم قد وهم على علقمة بن مرثد في الإسناد.

والصحيح: عن علقمة بن مرثد، عن عبدالرحمن بن عبدالله بن سابط الجمحي، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً (٢).

٦٢٢٦ - عن الحسنِ، عن أبي هريرةَ وأبي سعيدٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ آخِرَ مَن يدخلُ الجنةَ ويخرجُ مِن النارِ لَرجلٌ يُقالُ له: ما كنتَ تعملُ مِن الخيرِ؟ فيقولُ: ما أَذكرُ شيئاً، إلا أنَّني كنتُ إذا بايعتُ يَسَّرتُ عليهم، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: أنا أحقُّ باليُسرِ، يسِّروا بِعبدي إلى الجنةِ، فيقالُ له: سَلْ وتَمَنَّ، فيسألُ ويتمنَّى».

قال أبوهريرةَ: هذا لكَ ومثلَه مَعه، وقالَ أبوسعيدٍ: هذا لكَ وعشرةُ أمثالِهِ مَعه.

حديث أبي الطاهر الذهلي (٩٣) حدثنا موسى بن زكريا قال: حدثنا عمار بن هارون قال: حدثنا عدي بن الفضل، عن يونس، عن الحسن .. (٣).

٦٢٢٧ - عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ حرَّ نارِ الدُّنيا مِن حرِّ نارِ جهنمَ جزءٌ مِن سبعينَ جزءاً، وإنَّ نارَ الدُّنيا التي يُنتفعُ بها تَتَعوذُ باللهِ مِن نارِ جهنمَ، ونارُ جهنمَ سوداءُ مُظلمةٌ لا يُنتفعُ بها».

---

(١) [أبوطيبة الجرجاني هو عيسى بن سليمان ضعيف].
(٢) وانظر علل الدارقطني (٥٧٩)، وابن أبي حاتم (٢١٣٣)، والمسند الجامع (١٩٢٦).
(٣) [موسى بن زكريا وعدي بن الفضل متروكان، وعمار بن هارون ضعيف].
وقارن بما في المسند الجامع (٤٧٦٠) (١٣٦٨٨) (١٥٣٤٢).