للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُلاقيهِ إنْ أحسنتَ يومَ التفاضلِ

وذلكَ ما قدَّمتْ مِن صالحٍ

قالتْ عائشةُ: فما بقيَ عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ذو عينٍ تطرفُ إلا دمعتْ، ثم كانَ ابنُ كُرزٍ يمرُّ على مجالسِ أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فيَستنشِدونَه فيُنشِدُهم، فلا يَبقى أحدٌ مِن المهاجرينَ والأنصارِ إلا بَكى.

أمالي الشجري (٢/ ٢٩٦ - ٢٩٨) أخبرنا أبوطاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالرحيم بقراءتي عليه قال: حدثنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان قال: أخبرنا ابن أبي عاصم قال: حدثنا الحوطي عبدالوهاب بن نجدة قال: حدثنا عبدالله بن عبدالعزيز، عن أخيه محمد بن عبدالعزيز، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير وعن سعيد بن المسيب، عن عائشة .. (١).

قال الحوطي: هؤلاء من ولد عبدالرحمن بن عوف وعبدالله بن عبدالعزيز وأخوه.

٦٥٩٨ - عن عائشةَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم «أنَّ ثلاثةً دخَلوا في مَغَارٍ فانطبقَ عليهم الجبلُ، فقالَ بعضُهم لبعضٍ: هذا بأَعمالِكم، فليقمْ كلُّ امرئٍ مِنكم فليذكُرْ خيرَ عملٍ عملَه، فقامَ أحدُهم فقالَ: اللهمَّ إنكَ تعلمُ أنَّه كانَ لي أبوانِ شيخانِ كبيرانِ، وكنتُ لا أَغْتَبِقُ حتى أغبِقَهما، وإنِّي أتيتُهما ليلةً بَغُبوقِهما فوجدتُهما نائمينِ، فكرهتُ أَن أُنبهَهما، وكرهتُ أَن أنصرفَ حتى يغْتَبِقا، فلم أزلْ قائماً على رؤوسِهما حتى نظرتُ إلى الفجرِ، اللهمَّ إنْ كنتَ تعلمُ أنَّ ذلكَ كذلكَ فأفرجْ عنا، فانصدعَ الجبلُ حتى نَظروا إلى الضوءِ.

ثم قالَ الآخرُ: اللهمَّ إنْ كنتَ تعلمُ أنَّه كانتْ لي ابنةُ عمٍّ وكنتُ أحبُّها حبّاً


(١) أخرجه ابن الجوزي في الواهيات (١٤٨٤) وقال: وهذا الحديث لايصح، والحمل فيه على عبدالله بن عبدالعزيز، قال يحيى ليس بشيء .. .
وقال الألباني في الضعيفة (٦٨٤٦): منكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>