٦٨٢١ - (٩٨) وبالإسنادِ قالَ: كنّا قياماً بينَ يَدي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو يَسألُ فأَشارَ بيدِهِ اليُمنى ثم اليُسرى، قلُنا: يا رسولَ اللهِ، ما نَرى أحداً، إلى مَن تُشيرُ؟ فقالَ: رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كانَ جبريلُ وميكائيلُ بينَ يَدي فأشرتُ إلى جبريلَ، فقالَ: إلى ميكائيلَ فإنَّه أكبرُ مِني».
٦٨٢٢ - (٩٩) وبه قالَ: كنّا بينَ يدَي رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو يأكُلُ الطعامَ فسقَطَ مِن مائدتِهِ شيءٌ فرفعَ وأَكَلَ، فقالَ صلى الله عليه وسلم:«مَن يأكُلُ ما سقطَ مِن المائدةِ أو القصعةِ رُفعَ عنه الجنونُ والجذامُ والبرصُ والحمقُ، وعن أولادِهِ تغيرُ اللونِ والجنونُ والجذامُ».
٦٨٢٣ - (١٠٠) وبه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن مَشى إلى الخيرِ حافياً فكأنَّما مَشى إلى أرضِ الجنةِ، تَستغفرُ له الملائكةُ وتُسبحُ له أعضاؤُهُ، فإن حدثَ له في ذلكَ حدَثٌ كانَ له أجرُ شهيدٍ».
٦٨٢٤ - (١٠١) وبه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن أكثرَ مِن الاستغفارِ جعلَ اللهُ له مِن كلِّ همٍّ فرجاً، ومِن كلِّ ضيقٍ مَخرجاً، ورزقَهُ مِن حيثُ لا يَحتسِبُ».
وهذه الأحاديث الخمسة المتقدمة كلها من نفس المصدر السابق العمدة في مشيخة شهدة (٩٧)(٩٨)(٩٩)(١٠٠)(١٠١) على التوالي. وجاء بعدها:
آخر الأحاديث بهذا الإسناد، ونحن برآء مِن عهدته، أثبتناها تبركاً وتيمناً بحسنِ القصدِ والنيةِ من خط محمد بن عطاف واستجازته لنا، والحمد لله الذي بلغ بنا لأداء حديث نبيه صلى الله عليه وسلم صحيحه وغريبه.
٦٨٢٥ - عن جعفرِ بنِ نسطورالروميِّ صاحبِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قالَ:«طالبُ العلمِ بينَ الجُهالِ كالحيِّ بينَ الأمواتِ».
معجم السفر (٤٢٩) أخبرنا أبومحمد عبدالله بن عمر بن خلف القيرواني