للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٦٠ - عن عكرمةَ قالَ: لمَّا كانت ليلةُ الأحزابِ قالت الجنوبُ للشمالِ: انطَلقي بنا نمدُّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقالَت الشمالُ: إنَّ الحُرةَ لا تَسري بالليلِ، فكانَت الريحُ التي أُرسِلت عليهم الصَّبا.

عيون الأخبار (١/ ٢١١) حدثني زياد بن يحيى، والمجالسة (١١٤٠) حدثنا زيد بن إسماعيل: حدثنا أبي،

كلاهما (زياد بن يحيى وإسماعيل) عن بشر بن المفضل، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة .. (١).

٧١٦١ - عن عكرمةَ قالَ: كانَ ناسٌ بمكةَ قد أَقرُّوا بالإسلامِ، فلمَّا خرجَ الناسُ إلى بدرٍ لم يبقَ أحدٌ إلا أَخرَجوه، فقُتلَ أولئكَ الذينَ أَقرُّوا بالإسلامِ، فنزلتْ فيهم: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} إلى قولِهِ: {وَسَاءَتْ مَصِيرًا (٩٧) إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا} [النساء: ٩٧ - ٩٨]، حيلةً: نُهوضاً إليها، وسبيلاً: طريقاً إلى المدينةِ.

فكتبَ المسلمونَ الذينَ كانوا بالمدينةِ إلى مَن كانَ بمكةَ، فلمَّا كتبَ إليهم خرجَ ناسٌ مِمن أَقرُّوا بالإسلامِ، فاتبعَهم المشركونَ فأَكرَهوهم حتى أَعطوهم الفتنةَ، فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ فيهم: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: ١٠٦].

جزء سعدان (٤٧) حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة .. (٢).

٧١٦٢ - عن عكرمةَ: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [الرعد: ٧]، قالَ: محمدٌ صلى الله عليه وسلم المنذرُ، وهو الهَادي.

معجم ابن المقرئ (٣٦٩) حدثنا أبوبكر محمد بن سعدان الكاغدي التستري


(١) [إسناده ضعيف لإرساله]. وروي موصولاً عن عكرمة عن ابن عباس.
(٢) وصله الطبري (٥/ ٢٧٤) من طريق عكرمة، عن ابن عباس بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>