ثم قالَ: «يا أيُّها الناس، اسمَعوا ما أَقولُ لكم واعقِلوهُ، فإنَّي قد تركتُ ما إِن استَمسكتُم بِه له تَضلُّوا بعدَه أبداً، وهو كتابُ اللهِ، أَلا والمسلمُ أَخو المسلمِ، لا يَظلمُهُ ولا يخذلُهُ، ولا يحلُّ دمُ امرءٍ مسلمٍ ولا مالهُ إلا بطيبِ نفسٍ مِنه، فلا تَظلِموا أنفُسَكم ولا تَظالَموا، ولا ترجِعوا بَعدي كُفاراً يضربُ بعضُكم رِقابَ بعضٍ، فإنِّي إنَّما أُمرتُ أَن أُقاتِلَ الناسَ حتى يَقولوا: لا إلهَ إلا اللهُ، فإذا قَالُوها عصَموا
(١) [هكذا كتبت في النسختين، ولم يظهر لها وجه، ولعلها: بعضهن، والله أعلم].