للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٣ - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لمَّا تَجلى اللهُ للجبلِ طارتْ لعظمتِهِ ستةُ أجبلٍ، فوقعتْ ثلاثةٌ بالمدينةِ، وثلاثةٌ بمكةَ، فوقعَ بالمدينةِ أُحدٌ ورَضْوى ووَرِقانُ، ووقع بمكةَ ثبيرٌ وحراءٌ وثورٌ».

معجم ابن الأعرابي (١٦٨٢) حدثنا أبوعلي سهل بن علي الدوري، عن محمد بن عبدالواهب: حدثنا عبدالعزيز بن عمران بن أبي ثابت الزهري، عن معاوية بن عبدالله الأودي، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، عن أنس بن مالك .. (١).

٦٢٤ - عن أبانَ بنِ أبي عياشٍ قالَ: سألتُ أنسَ بنَ مالكٍ: كم كُنتم يومَ بدرٍ؟ قالَ: كُنا ثلاثَمئةٍ وخمسةَ عشرَ رجلاً، قالَ: فلمَّا قتلَ اللهُ أعداءَه وأظهرَ نبيَّه صلى الله عليه وسلم أَمَر بهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فجعلَ يُسحبُ رجلٌ رجلٌ فيُطرحُ في قَليبِ بدرٍ، ثم يقولُ: «يافلانَ بنَ فلانٍ، هل وجدتَّ ما وعدَ ربُّك حقاً؟» قالَ: فقالَ بعضُهم: يا رسولَ اللهِ، هل يَسمعونَ؟ قالَ: «نَعم كما تَسمعونَ»، قالَ له بعضُهم: ألا تَستغفرُ لهم، فإنَّ إبراهيمَ عليه السلامُ قد استغفَرَ لأبيهِ، فأنزلَ اللهُ: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} [التوبة:١١٤] الآيةَ كلَّها.

مصنفات الأصم (٩٩) حدثنا العباس بن الوليد: أخبرني أبي: حدثنا إسماعيل بن عياش: حدثني أبان بن أبي عياش .. (٢).

٦٢٥ - عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: سُئلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن هذه الآيةِ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ٢٦]، قالَ: «للذينَ أَحسَنوا العملَ في الدُّنيا


(١) قال الألباني في الضعيفة (١٦٢): موضوع. وقال في (٥٤٨٨): ضعيف جداً
(٢) أبان بن أبي عياش متروك. وحديث قليب بدر وإلقاء قتلى المشركين فيه ونداء النبي صلى الله عليه وسلم لهم دون ذكر الاستغفار لهم ونزول الآية ثابت من طرق عن أنس، انظر المسند الجامع (١٢٦٢) وما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>