كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[١٣] مسند أنس بن مالك الأنصاري - الزهد - ج: 1 - ص: 534

عن أنس .. (١).

٧٩٣ - عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ تعالى عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأصحابِهِ: «إنَّ الدُّنيا خَضِرةٌ حُلوةٌ، وإنَّ اللهَ مُستخلِفَكم فيها فناظرٌ كيفَ تَعملونَ، فاتَّقوا الدُّنيا والنساءَ».

الأمالي المطلقة (ص ١٧٨) قرأت على خديجة بنت أبي إسحاق، وأخبرنا أبوهريرة بن الذهبي إجازة قالا: أخبرنا القاسم بن مظفر - قال أبوهريرة سماعاً، والأخرى إجازة إن لم يكن سماعاً - قال: أخبرنا أبوالحسن بن المقير قال: أخبرنا أبوبكر بن الزاغوني في كتابه قال: أخبرنا أبوالقاسم بن البسري قال: أخبرنا أبوطاهر المخلص قال: حدثنا إسماعيل بن العباس قال: حدثنا حفص بن عمرو قال: حدثنا المبارك بن سحيم، عن عبدالعزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك .. (٢).

هذا حديث غريب أخرجه البزار .. وقال: تفرد به المبارك وله مناكير لم يشاركه فيها أحد. قلت: وهو ضعيف عند الجميع، لم أر فيه توثيقاً لأحد.

٧٩٤ - عن عبدِ ربِّه بنِ أبي طلحةَ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «دَعوا الدُّنيا لأهلِها، ثلاثَ مراتٍ، مَن أخذَ مِن الدُّنيا فوقَ ما يَكفيهِ أخذَ بحتفِهِ وهو لا يَشعرُ».

أمالي الشجري (٢/ ١٦٣) أخبرنا أبوطاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالرحيم بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان قال: حدثنا محمد بن معدان قال: حدثنا عبدالرحمن بن عبدالحكم قال: حدثنا هانئ

---

(١) [إسناده ضعيف، ولكن الحديث له شواهد يرتقي بها إلى الحسن].
وهو عند أحمد (٣/ ١٩٨) بنحوه ليس فيه: «يا بلال لا تخف من ذي العرش إقلالاً»، وانظر المسند الجامع (١٥٥٦).
(٢) المجمع (١٠/ ٢٤٦): رواه البزار وفيه مبارك بن سحيم وهو متروك.