للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حريرٌ أخضرُ، يُحلَّى كلُّ واحدٍ مِنهم بثلاثةِ أسورةٍ: سوارٍ مِن ذهبٍ، وسوارٍ مِن فضةٍ، وسوارِ لؤلؤٍ، وفي أعناقِهم الذهبُ مُكللٌ بالدُّرِّ والياقوتِ والزمردِ، وعليهم التيجانُ، أكاليلُ مُكللةٌ بالدُّرِّ والياقوتِ والزمردِ، ومِن تحتِ التيجانِ أَكاليلُ مُكللةٌ بالدُّرِّ والياقوتِ والزمردِ، نعالُهم مِن الذهبِ، وشِراكُها مِن الدُّرِّ، لِنجائبِهم أجنحةٌ تضعُ خطوَها مدَّ بصرِها، على كلِّ واحدٍ مِنهم فتى شابٌّ أمردُ أجعدُ الرأسِ له جُمةٌ على ما اشتهَت نفسُه حشوُها المسكُ الأَذفرُ، لو أُثيرَ مِنها مثلُ دينارٍ بالمشرقِ لوجدَ ريحَها جميعُ أهلِ المغربِ، أبيضُ الجسمِ، أنورُ الوجهِ، أصفرُ الحُليِّ، أخضرُ الثيابِ، يشيعُهم مِن قبورِهم سبعونَ ألفَ ملَكٍ إلى المحشرِ يَقولونَ: تَعالوا ننظرُ إلى حسابِ بَني آدمَ وبني إبليسَ كيفَ يُحاسِبهم ربُّهم، بينَ يَدي كلِّ واحدٍ مِنهم سبعونَ ألفَ حربةٍ مِن نورٍ حتى يُوافوا بهم المحشرَ»، وذلكَ قولُه: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} إلى آخرِ الآيةِ. [مريم: ٨٥].

هذا لفظُ الأَبهري.

أحاديث ملحقة في آخر جزء لوين (١٢٦) وبه إلى أبي جعفر محمد بن إبراهيم بن يحيى الحزوري قال: حدثنا أحمد بن شاهين الطيان: حدثنا إسماعيل بن يزيد: حدثنا خلف بن الوليد: حدثنا سلام بن سالم الطويل، عن عباد بن كثير، عن أبي الزبير، عن جابر .. (١).

١١٠٨ - عن جابرِ بنِ عبدِاللهِ قالَ: نَهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَن يكونَ الإمامُ مُؤذناً.

جزء ابن الغطريف (٣٩) حدثنا محمد بن إبراهيم المعروف بابن برية الهاشمي: حدثنا القاسم بن نصر المخرمي: حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي: حدثنا جعفر بن


(١) [موضوع]. وفي المجمع (١/ ٣٢٧) الفقرة الأولى منه: «إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم يؤذن المؤذن ويلبي الملبي».

<<  <  ج: ص:  >  >>