(*) ورد في المطبوع خَطَأً (ابن إسحاق) والصواب (أبي إسحاق) وهو أبو إسحاق السبيعي: (١). أبو إسحاق عمرو بن عبد الله بن علي بن أحمد بن ذي يحمد بن السبيع السبيعي الهمداني الكوفي من أعيان التابعين؛ رأى عَلِيًّا وابن عباس وابن عمر وغيرهم من الصحابة، - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ -، وروى عنه الأعمش وشُعبة والثوري وغيرهم، - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ -، وكان كثير الرواية. ولد لثلاث سنين بقين من خلافة عثمان، - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، وتوفي سَنَةَ تسع وعشرين، وقيل سبع وعشرين، وقيل ثمان وعشرين ومائة. وقال يحيى بن معين والمدائني: مات سَنَةَ اثنتين وثلاثين ومائة، والله أعلم، - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -. والسبيعي: بفتح السين المهملة وكسر الباء الموحدة وسكون الياء المثناة من تحتها وبعدها عين مهملة، هذه النسبة إلى سبيع، وهو بطن من همدان. وكان أبو إسحاق المذكور يقول: «رَفَعَنِي أَبِي حَتَّى رَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، يَخْطُبُ وَهُوَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ».
(١) انظر ترجمته في " طبقات ابن سعد ": ٦/ ٣١٣، و" تاريخ أصبهان " ٢/ ٢٦ و" حلية الأولياء ": ٤/ ٣٣٨، و" ميزان الاعتدال ": ٣/ ٢٧٠، و" غاية النهاية ": ١/ ٦٠٢ و" تهذيب التهذيب " لابن حجر: ٨/ ٦٣. نَقْلاً عن " وفيات الأعيان " لابن خلكان، تحقيق إحسان عباس، نشر دار صادر. بيروت - لبنان.