للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما مرو التي كان منها الإمام السمعاني، فقد كانت موئل العلماء، ومرجع الحكماء، ومهوى طلاب العلم، فهي في شهرتها: علم على رأسه نار. فقد تهيأت مرو بما فيها من جوامع، وخزائن وقفية (١)، وعلماء؛ لأن تكون معقلا للعلم والعلماء.

وهذا يُظْهر جليا ما تمتعت به هذه المنطقة من ازدهار علمي وثقافي، نشأ عنه نخبة من العلماء الأفذاذ، وهذا بدوره أنتج حركة التأليف والتصنيف في مختلف العلوم.


(١) الحموي: معجم البلدان: (٥/ ١١٤).

<<  <   >  >>