للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ ـ الإسلام: كما قال تعالى: " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن يُدْخِلُ مَن

يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (٨) " (الشورى ٨)، يقول السمعاني: " أي يدخل من يشاء في الإسلام " (١).

٣ ـ المطر: كما قال تعالى: " وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ " (الشورى ٢٨)، أي: بإنزال الغيث. (٢)

وقوله: " وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ " (الأعراف ٥٧)، أي: المطر. (٣)

٤ ـ النبوة والرسالة: كما قال تعالى: " أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ " (الزخرف ٣٢)، أي: رسالة ربك، فيختارون لها من شاؤوا. (٤)

٥ ـ القرآن والرسول: كما قال تعالى: " وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ " (النمل ٧٧) يقول السمعاني: " فيه قولان: أحدهما: أنه الرسول، والآخر: أنه القرآن " (٥).

٦ ـ العصمة: كما قال تعالى: " وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي " (يوسف ٥٣)، يقول السمعاني: " أنه إشارة إلى حالة العصمة عند رؤية البرهان " (٦).

٧ ـ المودة: كما قال تعالى:" مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ" (الفتح ٢٩)، يقول السمعاني: " أي: متوادون، ومتواصلون بينهم " (٧).

٨ ـ الخير والنصرة: كما قال تعالى: " قُلْ مَن ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً " (الأحزاب ١٧)، أي: خيراً ونصرة. (٨)


(١) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٦٥
(٢) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٧٧
(٣) السمعاني: تفسير القرآن: ٢/ ١٩٠
(٤) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٩٩
(٥) السمعاني: تفسير القرآن: ٤/ ١١٢
(٦) السمعاني: تفسير القرآن: ٣/ ٣٩
(٧) السمعاني: تفسير القرآن: ٥/ ٢٠٩
(٨) السمعاني: تفسير القرآن: ٤/ ٢٦٧

<<  <   >  >>