للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- في وصف القرآن الكريم بأنه محكم ومتشابه.

- في أن القرآن الكريم منزل غير مخلوق.

- تفاضل كلام الله تعالى بعضه على بعض.

- المجاز في القرآن الكريم.

وباستقراء كلام السمعاني في هذا الباب، يجد أنه كان حقا سيفا مصلتا على المخالفين، فقد قرر المنهج القرآني الذي يدل على:

* أن القرآن الكريم كلام الله تعالى منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود.

*وأنه هو الحاكم والمهيمن على الكتب السابقة.

* وأنه معجز في بلاغته، ونظمه، ومعناه، معجز في أخباره وأحكامه.

*وأنه محكم ومتشابه، وأن شأن المغرضين اتباع المتشابه.

وهو بهذا يرد على المخالفين من جهتين:

١ - ما يجب اعتقاده في القرآن الكريم، فقد رد على من يقول بأن القرآن مخلوق، بالأدلة والبراهين، وأثبت ما أجمعت عليه الأمة: من أن القرآن منزل غير مخلوق، وأنه من كلام الله تعالى، وأنه كلام الله تعالى صفة من صفاته، والله تعالى وصفاته غير مخلوقة.

٢ - الإعجاز الذاتي للقرآن الكريم، رادا به على خرافة القول بالصرفة.

<<  <   >  >>