" وسراياه " سِتّ وَخَمْسُونَ سَرِيَّة وَهَذِه الْأَعْدَاد هِيَ الْمُعْتَمدَة من الْكتب الْمُعْتَمدَة قلت: " ومؤذنوه " بِلَال بن رَبَاح أَوَّلهمْ، وَعَمْرو بن أم مَكْتُوم الْأَعْمَى، وَأَبُو مَحْذُورَة الجُمَحِي.
و" كَانَ يضْرب الرّقاب بَين يَدَيْهِ " عَليّ، وَابْن الزبير، وَمُحَمّد بن سَلمَة، والمقداد، وَعَاصِم بن أبي الْأَفْلَح.
" وحرسه " إِلَى أَن عصمه اللَّهِ من النَّاس سعد بن أبي وَقاص، وَسعد بن معَاذ وَعباد بن بشر، وَأَبُو أَيُّوب الْأنْصَارِيّ، وذكوان بن عبد قيس، وَمُحَمّد بن مسلمة، وبلال وَالله أعلم.
(ذكر أَصْحَابه)
الْأَكْثَر على أَن الصَّحَابِيّ كل من اسْلَمْ وَرَأى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَصَحبه وَإِن لم يرَوا وَإِن لم تطل صحبته وَقيل إِن طَالَتْ الصُّحْبَة فَهُوَ صَحَابِيّ وَقيل إِن اجْتمع الْأَمْرَانِ، وَأما عَددهمْ على القَوْل الْأَكْثَر فَروِيَ أَنه سَار عَام فتح مَكَّة فِي عشرَة آلَاف مُسلم، وَفِي حنين فِي اثْنَتَيْ عشر ألفا؛ وَفِي حجَّة الْوَدَاع فِي أَرْبَعِينَ ألفا؛ وَكَانُوا عِنْد وَفَاته مائَة ألف وَأَرْبَعَة وَعشْرين ألفا.