نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً. أَوْ زِدْ عَلَيْهِ [آية ١ - ٣] فيقول إن «إِلاّ قَلِيلاً» نسخ «لليل» و «نِصْفَهُ» نسخ «إِلاّ قَلِيلاً»، و «أَوِ انْقُصْ» نسخ «نِصْفَهُ» ويعد على هذا الأساس ثلاث مواضع للنسخ في آية واحدة ومن المحتمل أن يستمر في الزيادة ... فهل نندهش إذا ذكر أن في القرآن ٢٢٤ موضعا منسوخا حسب تقديره؟ ويقول إن من ال ٢٢٤ موضع ١١٤ ترجع تلك الفكرة العامة التي تتعلق بالحض (ولو من بعيد) على الصبر على أذى المشركين وهى أحكام مؤقتة كما هو معلوم إستبدلت بالتصريح بالمقاومة ومواجهة القوة بالقوة والجدير بالملاحظة هنا هي الطريقة التي نقل بها المستشرقون هذه الأفكار. فقد التقطوا هذا العدد دون أخذ تفسير ابن حزم لمعنى اللفظ في الحسبان وأضافوا إليه مزيدا وقالوا بأن هذا هو عدد المتناقضات الموجودة في القرآن التي اعترف بها المسلمون أنفسهم باعتبارها ناتجة عن التقلبات السياسية (الكتاب السابق تأليف رنان ص ١٠٧٩) وانظر أيضا س. تسدال في «مصادر القرآن» باللغة الانجليزية ص ٢٧٨.