تَنَازَعْنَ سَيْراً يومَ ولَّتْ جمالُها ... تَسيبُ نزاعا لا يُغَالبُ أقدَما
فَوَرَّكنَ ماءً مُسْدِماً بعدَ سبْعةٍ ... فأبْرَمْنَ إبراماً على أن تَلوَّما
دَعَوْت بعَجْلى واعْترَاني صَبابةٌ ... وقد طلَعَ النَّجدين أحْداجُ مريما
فجاَء بشَوْشاةٍ مِزَاقٍ ترى لها ... نُدُوباً منَ الاتْساع فذاً وتَوْأما
فكلَّفْتُهَا أنْ تَدْلجَ اللّيلَ كلهُ ... وكلَّفْتُ عَبْدِيَّ الرسيمَ فأرْسَما
فأمَّا الأُلىَ بسْكنَّ غَوْرَ تِهَامَةٍ ... فكلُّ فتاةٍ تتْرُكُ الحِجْلَ أفَصما
أراها غلاماها الخَلاَء وشذَّرَتْ ... مِراحاً ولم تقْرَأ جنيناً ولاَ دَما
فُلانَا بلاَلى خادعاها فألزَما ... زِمامَيْهما من حَلْقَةِ الصُّفْرِ ملْزَما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute