(الدوام ولو قل) موافق معناه في: لحزب قليل علم كثير.
(الدين ما ايخلّصْ الدّيْنْ) معناه: أن من كانت عليه الديون للناس، فإنه لا يفكر في أن ديونه على الناس تنفعه فيها.
(دِيْر الدَّينْ اعْلَ الدَّينْ ايغَرْك ولَّ ايْمَرْكهْ) دير: اجعل. والدين: ما يكون للشخص على الآخر. وايغرك: أي يغرقه. وايمرك: أن يظهره. معناه ظاهر.
(ادْوَ الكثرة الموت) أدوا: بمعنى دواء. أول من قال هذا المثل: امرأة من إدوعل اسمها ورجاوه. وكان لها ولد واحد من أعيان قومه، اسمه حرم بن محم. فقتله أولاد اعمر أكداش، في وقعة لغبيبيري. فأرسل لها أحد أبناء اعمر أكداش اسمه همر فال، يقول تنخى بنفسك عن أهل الحرب، فقد كانت لك عروة واحدة فقطعت. وكان للرجل المذكور سبعة فتيان، فقتلهم إدوعل بعد ذلك. فقالت المثل المذكور.
(دَوْرْ لكبيرهْ باشْ اتصيب اسغيره) دور: بمعنى أطلب. ولكبيره: صفة لمحذوف. أي المسألة الكبيرة. باش: بمعنى لأجل. واسغبره: بمعنى الصغيرة، صفة لمحذوف أيضا. يضربونه فيمن يشتط في تعظيم الشيء المطلوب له، ليحصل على أقل منه.
[حرف الذال]
(الذيبْ الّ يسْبِك لِغْنمْ اللْمراحْ) الذئب معروف. ويسبك: بمعنى يسبق. واللمراح: بمعنى للمراح وهو الموضع الذي تروح فيه وميمه مضمومة. يضربونه في طلب الشيء قبل إبانه.
(ذِرْوتْ الحاشِ وجَوْدِتْ الّ ابلاشِ) الذروة بالكسر والضم: السنام. والحاشي: الصغير من الإبل. والجودة: مصدر جاد. والّ: بمعنى الذي. وابلاش: أي بلا شيء. معناه أن سمن الصغير من الإبل، لا فائدة فيه. وجودة الفقير، لا فائدة فيها أيضا.