أما لدى اتفاق لامٍ والضميرْ ... لفظاً فلا إشكال والأمر شهير
وعندما يختلفان فات ... بشكلة لمضمر توات
كارمنَّ يا قومُ بضم الميم ... وارجنَّ يا هندُ بكسر الجيم
وهذا ما في ذهني منه.
صُلاَّحي الديماني
هو الصالح المشهور، والعالم المذكور، ومن نظمه:
أحسن ما رأيت في رِحلتي ... يا نزهتي من بعدكم غيطلَهْ
أبصرتها تختال في ربْطة ... والريح في أردانها مرسلَهْ
بينا أنا في سُبْحَتي ذاهلٌ ... والنفْسُ في نَهْجِ التقى مُعْمَلَهْ
إذ لاحَ لي من ثغرِها لائح ... إنساني النسبيحَ والهيللَه
من أرسل الطرفَ إلى غيرها ... قد ضيع الإرسالَ والمرسَلة
المختار بن ألُمَّا
هو العالم الوحيد، ذو الرأي السديد، والجود العتيد، برع في النحو والعربية، وله اليد الطولى في الفقه والبيان والمنطق. وكان صالحا ناسكا، حليما مورودا، مهيبا عند قومه، معظما فيهم. وقد قرأت عليه نبذة من النحو، ومن أعجب ما رأيت فيه، إنه إذا حدثك في غير وقت الدرس، لا تفهم من كلامه إلا القليل. وإذا قعد يدرس، لا تجد من يُفْهِمُ الطالب مثله.
ومن أجل مشايخه الذين تلقى عنهم: محمذ فال بن متالي التندغي. وتوفي بعد العشر الأول من القرن الرابع عشر فيما أظن، وله مقطعات، لم يحضرني منها شيء وأنظام كثيرة في النحو، منها:
في القول خلف هل به يسمى ... لفظ به دُلّ على معنىّ ما