للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنك. وابلاسنين: أي لا أسنان لك. معناه أن من آذاك ولم تؤذه، فلا تدع أنك صفحت عنه، بل قل إنك عاجز عنه.

(إلّ ما اسْمعْ لكْ ما تنفعُهْ) إلّ: بمعنى الذي وما اسمع لك، أي لم يسمع نصحك له، وتنفعه: من النفع، يضربه الشخص إذا حذر شخصا من أمره منتظر، ولم يسمع نصحه، ثم وقع فيما حذره منه.

(إلّ وصَّاكْ اعْلَ امّكْ حَكْرَكْ) حكرك: بمعنى حقرك. يضربه الشخص إذا وصاه شخص عل الاعتناء بمن لا يسعه إهمال أمره.

[حرف الباء]

(باحت لُ أجّيفهْ). باحت بمعنى حلت. ولم نر ثلاثياً من هذه المادة، ويقال: أباح الله الشيء، أي أجازه. ولُ: بمعنى له. واجّفيه: بمعنى الجفية، أي الميتة. يضربونه في شدة الحاجة، وهو موافق لقولهم: تحل له الميتة.

(باتْ كِدّه لا أتْباتْ تِكدَّهْ) بات: أمر بمعنى بت. وكده: أي قدة، وهي الجلد اليابس، والتكدة: هي الحوض الذي يهراق فيه ماء البئر. معناه التحذير من الشرب ليلا.

(بَدلْ أعور) هذا مثل قديم، تركوه على حاله، وقد قاله أهل خراسان، لما عزل عنهم يزيد بن المهلب، وكان كريماً سمحاً، وولى عليهم قتيبة بن مسلم الناهلي، وكان شحيحاً أعور.

(بَزُّولكْ أيخبرك أبزُّولْ صاحبكْ) البزول: بمعنى خلف الدابة. وأيخبرك: يخبرك أي حالك الذي أنت عليه من النعيم، أو غيره يخبرك عن حال صاحبك.

(بعضُ الشرّ أهونُ من بعض) هذا مثل قديم، لم يتغير عندهم.

(إبْغيهِ ينكرهْ لكْ) إبغيه: أي أحبه، والضمير للشيء المطلوب، وينكره: أي يكره لك. يضربونه في أن شدة الحرص موجبة للحرمان.

<<  <   >  >>