(حَلاّبْ ناكْته في الظايهْ) حلاب: فعال من الحلب. وناكته: بمعنى ناقته. وفي الظايه: بمعنى في الأضاة. يضربونه فيمن لا يحمد إحسانه، كما أن من حلب ناقته في إضاءة، يذهب لبنه بغير فائدة.
(حَسّانْ يَدُخْلُ بالشّوْرْ ايمُرّكُ حَتّه) حسان: جنس من الناس تقدم بيانهم، ويدخل، أصله: يدخلون. بالشور: أي برفق. ويمرك حته: أي يخرجون بشدة. ومن عادة حسان، أنهم إذا أرادوا معاملة الزوايا، أن يلينوا لهم الكلام، حتى تحكم العقود، فإذا حان وقت التقاضي، يعاملونهم بكل صعوبة. يضربونه لكل من يتساهل أولا، ثم يشدد أخيراً.
(حَنْش الكايْلهْ) الحنش بالتسكين: بمعنى الحنش محركة. والكايلة: بمعنى القائلة: يزعمون إنه إما أن يُقتل أو يَقْتُل. يضربونه للشرير.
[حرف الخاء]
(خُظْ الْمَ ايجيكْ الطينْ) خظ: أصله خض. وألم: أصله الماء، وايجيك: أصله يجيئك، والطين معروف. يضربونه فيمن أن حادثته بما لا يشتهي تثير كدره.
(خَيْرْهُمْ الْ تأكلْ البِلْ أعَلى رَوْظتُهْ) خيرهم: أصله أخيرهم، وحذف همز أخير وأشر، كثير في كلام العرب، والضمير في هم لحسان. يقال: أن ديلول، وهو أحد اللحمة، وكانت حسان تكثر من ظلمه، فلا يزال يختفي عنهم في القفار، سأله شخص عن حسان، فضرب المثل. وروظته. بمعنى روضته، أي قبره. يعني أن أفضلهم من تكون الإبل راتعة على قبره، آمنة من نحره لها، وركوبه إياها.
(خيره اذكر) يقولون فلان خيره ذكر، إذا كان يحسن ولا يشكر إحسانه.
(خيلْ ما اتْرُدْ خيلْ ماهِ احرارْ) معناه: أن الخيل التي لا ترد الخيل، التي سارت قبلها غير عتاق. يضربونه لمن لا يفوق إحسانه، إحسان من بدأه به قبل.