للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَشَّ، بمعنى البقرة: والجمع إتْشئداً. بمعنى البقر.

إترْكِ، بمعنى العجل

تيرك، بمعنى العجلة

آجِلْ، بمعنى الحمار

تاجل، بمعنى الحمارة. والجمع أُجَجاً، الجيم الأولى: مغربية والثانية: مشرقية.

[الكلام على اللغة الحسانية]

أهل اللغة الحسانية، يسمونها كلام حسان، ولا أدرى من هو حسان، وأهل اللغة الأخرى، يقولون لها كلام حسان، وكلام العرب. وهي لغة بعضها - وهو القسم الأكثر - عربي ظاهر، إلا أن تسكين المحرك كثير فيه، وبعضها لا تعرف له اشتقاقا، وليس مأخوذا من اللغة البربرية، لأنه لا يوجد فيها، وتختلف هذه اللغة باختلاف لهجات أهل البلاد المتباعدة. مثال ذلك: أن أهل آدرار وتكانت والحوض. يجعلون القاف غينا محضة، يقولون: عبد الغادر، في عبد القادر وأغديم: في آقديم، بمعنى الذي يخدم في السفر، وأشباه ذلك وكأهل آفطوط. فإنهم يعسكون هذه القضية، وكأهل القبلة، وهم الترارزة، ومن في جوارهم. فإن كثير منهم يجعل التاء طاء. يقول: الطراب، في التراب. والطمْر في التمر. وكل طوائف أهل هذه اللغة، يرى إنه أفصح من الآخر، إلا أن بعض زوايا أهل القبلة، يرى أن الصلاة خلف أهل اللغة الأولى باطلة، لأنهم يلحنون في الصلاة لحنا يغير المعنى، مع إمكان تعليمهم للغة الفصحى، ومن هذا مسألة الجيم المتفشاة، والجيم الشديدة. فإن كل أهل ذلك الفطر، متفقون على النطق بالجيم الأولى في كلامهم

الجاري بينهم، وفي قراءة الشعر والكتب العلمية، ويختلفون في قراءة القرآن والحديث، فأهل القبلة - وهم أكثرهم علما - يقرءون الكل، بالجيم

<<  <   >  >>