(جَ إدَوْرْ الزّايدْ انكطْعُ ازْوَايدْ) ج: بمعنى جاء، والزايد: بمعنى الزيادة وانكطعوا: بمعنى انقطعوا، والوا في مثل هذا لا تطرد، والزوايد: واحدها ازويدة، وهي الزنمة، التي تكون تحت فك الشاة، وهذا مأخوذ من قول العرب في الحمار: جاء يطلب قرنا، فجدعت اذنه. يضربونه فيمن طلب الزيادة، فآل إلى النقصان.
(ج ايْطبُّ اكلَعْ عَينُ) ج: بمعنى جاء. وايطب: يداويه. واكلع: بمعنى قلع، أي نزع عينه. يضرب فيمن تصدى لنفع الشخص فضربه.
(أجْوَعْ مِنْ آبْيلْياتْ) أجوع: أفعل تفضيل من الجوع. وآبيليات: أناس بأعيانهم، يزعمون أنهم من شدة جوعهم، يشوون الماء. ويرادفه من أمثال العرب:(بات فلان يشوى القراح).
[حرف الحاء]
(حزْبٌ قليلٌ علمٌ كثيرٌ) معناه: أن المداومة على العمل القليل، تفضي إلى نيل المراد، فمن كان يقرأ كل يوم أسطراً من كتاب مثلا، فإنه سينهيه كله.
(حُفْرِتْ الاعَمَ) الحفرة: معروفة. والأعم: أصله الأعمى. يضربونه فيمن لا يضع أموره في مواضعها، كما أن الأعمى يحفر حفرة، ويتفل في غيرها، ويواري غير بصاقة، وقريب منه قول الشاعر:
أقول له زيداً فيسمع خالداً ... ويكتبه عمراً ويقرأه بكراً
(حَفْلِتْ التبْرِنْكيتْ) الحفلة: اجتماع اللبن في الضرع. والتبرنكيت:(بكسر المثناة الفوقية وكسر الموحدة، وتشديد الراء مكسورة وسكون النون، وكسر الكاف المعقودة وتسكين المثناتين التحتية والفوقية) بمعنى قليلة اللبن.