ألم تَعلمَا أني مصابٌ فتذْكُرا ... بَلائي إذا ما جُرْفُ قَوْمٍ تَهدَّما
ألا هلْ صدَى أمّ الوَلِيدِ مُكّلمٌ ... صَدَاي إذا ما كنتُ رَمْساً وأعظما
وقال امحمد ابن الطلب أيضا: وهي لا تقصر عن قصيدة الأعشى، التي عدَّها محمد بن الخطاب في المعلقات. وهذه القصيدة تعرف بالنفاضة، سماها ناظمها بذلك، والمراد بها، نفاضة التمر، وهي ما استوى على النخلة، فنفض.
صاحِ قِفْ واسْتَلِحْ على صحْنِ جالِ ... سَبِخةِ النّيشِ هَلْ ترى من جمالِ
قِفْ تأمَّلْ فأنْتَ أبْصَرُ مِني ... هَلْ ترى من حُدوج سُعْدَى التَّوالي