للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومُكِبٌّ على سَرِيحِ قَلُوصٍ ... ومُداوٍ لظَلْعها منْ خُمالِ

أوْ نُدُوبٍ دَمَيْنَ من عَضّ رَحلٍ ... عُقّرٍ بالسنامِ أو بالمَحالِ

فقَفَلْنا وكلُّهمْ أنا رَأفٌ ... بِشمالي لما بهِ منْ خِلالِ

وأرَى الدَّهرَ ليسَ يبقى على حا ... ل فلا تَجْزعَنَّ منْ سوءِ حال

لا ولا تفرحَنَّ إنْ كنْتَ يوْماً ... في سُروُرٍ ونِعمةٍ واحْتفال

كم حَظِيظٍ بالمْسِ كان مُقِلاً ... وَمُقِلٍ منْ بعْدِ ثَرْوةِ مال

وقال أعشى بكر بن وائل، وهو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف ابن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. ذكرناها لمشابهة ما قبلها لها:

ما بكاء الكبير بالأطلال ... وسؤالي وما ترد سؤالي

دمنه قَفْرة تعاورها الصي ... ف بريحين من صبا وشمال

لا تأنى ذكرى جبيرة أم من ... جاء منها بطائف الأهوال

حَلّ أهلي وسط الغميس فبادو ... لي وحلّتْ علوية بالسِخال

ترتعي السفح فالكثيب فذا قا ... ر فروضَ الغضى فذَات الرئال

<<  <   >  >>