ووزن فاعلة من دَبَّ متِسمٌ ... بها اسمُها عندهمْ فاحفظه عاطوسُ
وله في الموشح، يتذكر بلاده وأصحابه، لما كان في المشرق، وهذا النوع يسميه أهل الصحراء، الغناء بالعربية، وتقدم تعريف الغناء العادي عندهم:
يا مَنْ يَرى ولا يُرى ... عَني الكرُوبَ نَفّسِ
لقد نفى عنى الكرى ... شَوقي لأهلِ تِيرِسِ
واجعلْ لأمر عَسُرا ... يُسْراً بلا تَعكُّسِ
لَهْفي عليهم نُبَلا ... مُهَذّبين فُضلا
إنْ قيسَ معبدٌ على ... غِرِّيدهم كالأخْرَسِ
أوْ قِيسَ سَحْبانُ على ... بَليغِهمْ لم يَنْبَسِ
حُبُّ المهَيمنِ جَرى ... في الدَّمِ منهمْ وسرَى
وامتثلوا ما أمرا ... بهِ أجلَّ قبسِ
واجتنبوا ما حَظرا ... منْ خبثٍ ورِجسِ
منزِلُهُمْ رَحْبُ الذرى ... وكومُهمْ شُمُّ الذرى
فاقُوا جميعَ مَن قرى ... وحَط بالأباخِسِ
همُ كرامُ ذِي الورى ... همُ ثمالُ البائسِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute