عالي محمدْ سعيدٍ ... فلم ينلَهْ مُعالي
بنو محمدْ سعيدٍ ... حذوه حذو النّعال
الناسُ في المجد هضْبٌ ... وهمْ أعالي الجبال
يُمتُّ عند حبول ... لديهمُ بالحبال
شدُّوا الرّحالَ إليهم ... وهمْ محط الرّحال
طلاّبُ وجْدان أمثا ... لهمْ طلاب المُحال
والسَّادة القادة السَّا ... رة السَّراةُ الخلال
هيآتُهمْ زيَّنتْها ... هيْبات عزّ الجلال
يابن الكرام ارسُ طوداً ... ما أُرْسىَ ابنا رغال
حلّيْت منْ ليس أهلاً ... لمدحك المُتعالي
وجاَء شعرك سلكا ... فيه حسانُ اللئالي
يؤولُ عندي بذهنٍ ... سُداهُ حسن المآل
روْضٌ سقاه غمامٌ ... ملْو رد لا من سيال
فأرْق تحت سطورال ... أيام تحت الليالي
يقول رائي حُلاه ... بلتْ صداها بَلال
هذي يدُ ابن هلال ... وذا فمُ ابن هلال
حذوتني وعنائي ... فقط حذاَء الثّفال
كالطفل عارض شيْخاً ... عن تبره بالطفال