فلوْ كنْتَ خَطأتَ المقدَّمَ أحمداً ... لَصدْتَ القَرَى والصَّيْدُ في جوفهِ صَرعا
وإذ طاشَ منكم تالِدُ الحِلم غفلةً ... بطارفهِ أمسكْتُ إذْ سمتني قذعا
جَري بيننا في راجع الوقف ما جرى ... ومنشئنا أدْرى بأحسننا صُنْعا
أرِحْ منْ تعاطِيهِ لسانَكَ إنه ... حَظيرةُ أبناءِ الأمينِ التي ترْعي
وخضْ في حديثٍ غير ذاكَ ولا تعُدْ ... لذِكرٍ لهُ ما أسْبَلتْ مُزْنَةٌ دَمْعا
وما ارْتادَ قَوْمٌ مسنتُونَ لِقُوتِهمْ ... وضيفانِهمْ بالزرعِ أو غيرِهِ زرْعا
دُعاءٌ بأبياتِ الخفيفِ جَوابُهُ ... علىَّ خفيفٌ لكنِ الصفْحُ لي أدْعا
ولسيدي محمد الشيخِ سيديّ الذي تقدمت ترجمته، يخاطب أباه:
يا سيدي إني فِدَاك اللهَ بي ... جاري الحما عنه لي من مذهبِ
أطنابُكم موْصولةٌ بطنُب ... لحقّ ذي القرْبى وحقّ الجنبِ
وإنني قِنٌّ لكم لم أشَب ... وذو انتسابٍ لست بالمؤتَشَب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute