(إنِيمى) جبل أسود، وعلى رأسه قطعة رمل، فهو بها أغر كغرة الفرس البهيم، وسفحه الشرقي مزارع لإدوعل، ومسافته من تيججكه، نحو يوم، وتمتد من شمالع جبال يقال لها ازْرايب.
(إْغْلَنْبيتْ) واد عظيم كثير الأشجار، قريب من إنيمى.
(الوادْ الأبيظْ)(أي الأبيض) هو واد عظيم، وفيه أشجار كثيرة.
(أمَّيْدِدَارْ) منهلٌ مشهورٌ.
(أغَوْدِيتْ) منهل مشهور، غربي ما فوقه من جهة الجنوب.
(إزْرَايبْ) جبل أسود غربي إنيمى.
(لِمْخَيْشْبَه) جبل عظيم، وبجنبه واد عظيم، وبه أشجار كثيرة، وعلى رأسه عين جارية.
(الرشيد) مدينة لكنت كما تقدم، وفيها واد كثير النخل جيده، ما رأيت مثله نخلا، ومن عجائب أمره، إنه قطع مرتين، قطعه أهل سيدي محمود، فنبت أحسن منه أولا على ما يقال، فإني رأيته بعد القطع، وقد عددت في جنب جذع النخلة الواحدة، ست نخلات أو أربع نخلات، تنبت من نواحي تلك النخلة الواحدة التي قطعت، ونخله كثير الحمل لا يحتاج إلى السقي، لقرب الماء من عروق النخلة، قالوا سبب جودته أكثر من غيره، أن الجبلين المكتنفين له، يمنعان نخله من
الرياح، وآخر نخله مما يلي تيججكه، يقال له: أريجى، وفيه ماء ينبع من الأرض وحده من غيره حفر، ولكن لا يبعد سيلانه، ولو وجد مهندس يصلحه، لسقي جميع الوادي.
(البُهْرَه) مزرعة تقرب من الرشيد، وأهلها كنت، وبها قتل عبيد كنته فارس إد وعيش، سيد أحمد لبَّات بن اسويد أحمد.