للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(لِغْبَيبيرِي) وبه وقعة بين أدوعل، وإدابلحسن مشهورة، كانت الدابرة فيها على

إدابلحسن، وسيأتي بيانها.

(سَهْوة الماء): أي آخره، هذا موضع انتهاء بحر إركبز، وفي هذا الموضع غيضة عظيمة، يقال لها (الكانه)، وهي أشجار ملتفة، وتسكنها السباع كثيرا، وتأوي إليها اللصوص، وقد ينزلها أبناء دامان، إذا خافوا، فيتحصنون بها من عدوهم، ولم يقدر أحد ان يغزوهم بها، غير ابن اعل بن محمد لحبيب. فإنه اقتحم عليهم فيها، ومزقهم كل ممزق.

(المُيَسَّرْ): بئر مشهورة لأبناء اعمر أكداش، قريبة من الكانه، وهي ملقط للعلك، وهي في آفطوط.

(إتْوَيْدِيمتْ بالِي): موضع لأبناء اعمر أكداش، قريب مما قبله.

(إمْلازِمْ إرْعُودْ) الملزم عندهم. تقال للموضع الصلب الكثير الأشجار، الذي يجتمع فيه ماء المطر، ولا معرفة لي بأماكن آفطوط، وهذه المواضع هي المرادة بقول ابن حنبل:

فاضا الرَّعودِ فملتقى أعراضِها ... فالدومةِ البيضاءِ فالسندانِ

(إحْسَىْ اللبنْ): موضع قريب من رأس إركبز، وبه بئر قصيرة، تمتح على الأيدي.

(بُوطْرَيفيهْ) موضع به غيضة عظيمة، وبه نخل لا أعرف لمن هو، وبه سباع، ودببة، وبه واقعة مشهورة بين إدوعل، وإدابلحسن، وكانت الدابرة فيها عل إدَوَعْل، وسيأتي بيانها.

(المِذَّرِ ذْرَهْ): ومعناها المتساقطة الورق: هي بئر تمتح على الأيدي، لتاشدبيت، بين الكرعان وإجيد وإركبز.

(إدْخَلْ): جمع دخلة على اصطلاحهم، وهي ما بعد رأس إركيز، مما يلي شمامه، وهذا يطلق على مواضع كثيره، ولم تحضرني أسماؤها الآن، وكل موضع

<<  <   >  >>