أنثى الدببه ويقال لمذكرها كابُونْ، ومعناه أن الأم مأمونة على إبنها، ولو كانت شرّيرة في نفسها.
(إلّ أحَنْ مِنْ لُمْ كَهَّانْ) أحن بمعنى أرْأف، والكهان عندهم، هو الذي يظهر وداً كاذبا. ومعناه أن من أظهر إنه أرق من أم الشخص عليه، فهو كاذب.
(إلّ افْكرْشُ لِعْظام ما ايْرَادسْ): إرادس، أي يرافس برجليه، لأن المرافس له يردسه، أي يرفسه برجله على كرشه، فيقتله للعظم الموجود في كرشه. ومعناه: أن من فيه المعايب، لا ينبغي له أن يعيب الناس.
(إلّ افلِكْدَحْ اتْرَاهُ ليْدْ): لكدح بمعنى القدح، الذي يؤكل فيه. واتراه بمعنى تعلم حقيقته. وليد بمعنى اليد. يضربونه عند المبالغة في ذكر ما ستعلم حقيقته.
(إبَرَّكْ اسْبعْ في الغابهْ). إبرك اسبع، أي يقدر إنه بارك، والغابة الشجر الملتف. يضربونه لمن يقدر المخاوف في كل شيء، من غير دليل عليها.
(إبْلْ انْيَرْزِيْكْ): إبلْ (بسكون الباء واللام) بمعنى إبل، وإنيرزيك (بهمزة مكسورة ونون ساكنة ومثناة تحتية مفتوحة وراء ساكنة وزاي مكسورة بعدها ياء ساكنة وكاف معقودة ساكنة) قبيلة، ليسوا كرماء، فيعطوا إبلهم، ولا أهل جبن، فيتركوها لمن أراد أخذها عنوة يضربونه في الشيء الذي لا مطمع لأحد فيه.
(إلّ اخط النّص يبك يّطمَصْ): النص هو نص المسألة من المتن، واخط أي لم يصادف، ويطمص بمعنى لا يهتدي إلى صواب. يضربونه لمن يطلب الشيء من غير معرفة لمظانه.
(إلّ ادَوَّرْ عَكْلُ ما ايْخيبْ لا ايْدَورْ ال ما يصيبْ): إل ادور، بمعنى من أراد، وعكل بمعنى عقله، ومعنى ما يخيب: أي لا يخيب قصده، ومعنى لا ايدورال ما ايصيب، أي لا يطلب ما يستحيل إعطاؤه له. ويوافق هذا قولهم: