(لفْظ مِنْ حرْ اعْليهْ دَيْنْ) لفظ بمعنى لفظة، أي كلمة. والحر: ضد العبد. والدين معروف، وهذا يوافق: العدة دين.
(لِمْحالِ مَنْ ينكرُ حسبهْ) لمحالِ: بمعنى اللئيم. وينكر، بفتح المثناة: بمعنى مضمونها. وحسبه: بمعنى نسبه. يضربونه فيمن يخفى نسبه.
(لْمِخاطْمَهْ أكثرْ منْ لِمْلاطْمَهْ) لمخاطمة: بمعنى التي تفوت. يقولون: خطمه، أي فاته، ولم يصادفه، ويعنون بالمخاطمه: القافلة التي تفوت قطاع الطريق. والملاطمه: أي التي تصادف القطاع. وهذا يوافق قولهم: طرق السلامة أكثر.
(لْهِرُوب كَمْلْ الحوكْ) لهروب: مصدر هرب، ولم نره إلا محركا، وصحح في التاج، أن فعله من باب نصر، وغلط من قال: إنه من باب فرح، ومن قال: من باب فتح أو ضرب. والحوك: بمعنى اللحاق. يضربونه في أن الحذر، إنما يكون قبل الوقوع، ويوافقه قول الشاعر:
أفر من الشر في رخوة ... فكيف الفرار إذا ما اقترب
(لا اتْوصّ اليتيمْ اعْلَ كُبْرْ اللُّكمْهْ) لا اتوصّ: أي لا توصِ. واليتيم: من الآدميين: من مات أبوه. والكجي: الذي ماتت أمه. واللطيم: الذي مات أبواه. وكبر اللكمه: أي عظم اللقمة. ويقرب من هذا قولهم: أن العوان لا تعلم الخمرة. يضربونه في عدم تعليم الخبير بالشيء المتصدى له.
(لا تْعانْد الّ اصْكيْطته لطّيْبْ افشايكْ) لا تعاند: أي لا تناو. والّ: بمعنى الذي. واصكيطته: أصلها جثة الشاة التي ذبحت. وافشاي: بمعنى أطرافها، كرأسها ورقبتها ونحوها. معناه لا تعاند من أرذل ماله، يأتي على جميع ما عندك.
(لا خيْرَ في الحدَّادِ ولو كان عالماً) معناه: أن لئيم الأصل، لا ينفعه أن ينال ما يكسب الشرف، لأن أصله لابد أن يبقى فيه أثره، وتقدم قوزل ابن هدار:
ولم أرَ فيها خير ذلك مرّةً ... فلا خيرَ في الحدَّاد ولو كان عالماً
يضربونه في اللئيم الأصل، أن ظهر منه ما يقتضيه أصله.