للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقُرّبتِ الأجْمالُ حتى إذا بدَتْ ... نجومُ الثريا في الدُّجا كالسمرَّج

تكنّسْنَ أحْدَاجا على كل ناعج ... عَبَنٍّ بأنواع التهاويلِ مُحْدَج

من القُمْع أو منْ نحْرِ نَكجيرَ يَمَّمَتْ ... مَعاطِنَ جَلوى لا تْرِيعُ لمن وجى

جَواعلَ ذاتٍ الرّمْتِ فالوادِ ذي الصَّفا ... يميناً وعن أيْسَارها رِأمَّ هَوْدَج

وتَزْورُّ عن ذِي المرّسِيطِ فورَّكتْ ... لِمُسْيٍ ثلاثٍ جُبّهُ لم تُعَرّج

وصَبَّحنَ جَلوي طاميَ الجَمّ وارْتَوَوْا ... ولم يُنزِلوا عن هَوْدَج خِدْرَ هَوْدَج

وقالوا الرحيلُ غُدْوَةً ثم صمّمُوا ... على مَدْرَجٍ عَوْدٍ لهمْ أيَّ مَدْرَج

<<  <   >  >>