(٢) تقدمت ترجمته ص ٣٥١. (٣) أشعب الطامع، واسمه شعيب، واسم أبيه جبير. وفي اسم أمه ثلاثة أقوال: أحدها "جعدة" مولاة أسماء بنت أبى بكر الصديق رضي الله عنهما. والثانى "أم حُميدة" -بضم الحاء- والثالث "أم حَميدة" بفتح الحاء. ولد سنة ٩ هـ، وعمر دَهرًا طويلًا، وكان قد أدرك زمن عثمان رضي الله عنه، وقرأ القرآن وتنسك. وله أخبار طريفة. واتفقوا على أنه مولى، ولكن اختلفوا في ولائه على أربعة أقوال، فقيل: مولى عثمان بن عفان، وقيل: عبد الله بن الزبير، أو سعيد بن العاص، أو فاطمة بنت الحسين (ترجمته في تاريح بغداد جـ٧ ص ٣٧، وفيات الأعيان جـ٢ ص ٤٧١ - ٤٧٥). (٤) هو قعنب (وليس قنعت) بن ضمرة، من بني عبد الله بن غطفان. من شعراء العصر الأموى ويقال له: "ابن أم صاحب". كان في أيام الوليد بن عبد الملك، وله هجاء فيه. توفي نحو سنة ٩٥ هـ (له ذكر في كتاب [من نسب إِلى أمه من الشعراء] لابن حبيب -ضمن مجموعة (نوادر المخطوطات) نشر عبد السلام هارون). (٥) حسن بن القاسم بن عبد الله، شمس الدين المرادى المعروف بابن أم قاسم النحوى المتوفى سنة ٧٤٩ هـ أحد شراح ألفية ابن مالك في النحو (كشف الظنون عن أسامى الكتب والفنون جـ١ ص ١٥٢. وهو مفسر أديب. مولده بمصر، وشهرته وإقامته بالمغرب. وله من الكتب أيضًا: "شرح الشاطبية" في القراءات، "تفسير القرآن"، "إِعراب القرآن" (له ترجمة في الدرر الكامنة جـ٢ ص ٣٢، شذرات الذهب جـ٦ ص ١٦٠ - ١٦١).