دورية قتال بقوة مائة وخمسين راكبا وراجلا من المهاجرين والأنصار بقيادة أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي.
ثانيا- المشركون:
قبيلة بني أسد بقيادة طليحة وسلمة ابني خويلد.
ب- الهدف:
منع بني أسد من الهجوم على المسلمين في المدينة المنورة.
ج- الحوادث:
بلغ النبي صلّى الله عليه وسلم بعد شهرين من غزوة (أحد) ، أنّ طليحة وسلمة ابني خويلد يحرضان قومهما بني أسد بن خزيمة لغزو المدينة المنورة لنهب أموال المسلمين فيها.
قرر النبي صلّى الله عليه وسلم إرسال دورية قتال بقوة مائة وخمسين مسلما من المهاجرين والأنصار بين راكب وراجل، فيهم أبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص بقيادة سلمة بن عبد الأسد للقضاء على بني أسد قبل قيامهم بغزو المدينة، وأمرهم بالسير ليلا والاستخفاء نهارا وسلوك طريق غير مطروقة حتى لا يطلع أحد على أخبارهم ونياتهم، فيباغتوا بذلك بني أسد في وقت لا يتوقعونه.