للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تقع دومة الجندل على الحدود بين الحجاز والشام، وقد قطع المسلمون المسافة بين المدينة وبينها بخمس عشرة مرحلة، فلما وصلها الرسول صلّى الله عليه وسلم فرّت القبائل المحتشدة فيها خوفا من لقاء المسلمين، كما فرّ أهل (دومة الجندل) فلم يجد المسلمون أحدا منهم، فأرسلوا دوريات قتال واستطلاع للحصول على (التّماس) «١» بالمشركين وللحصول على المعلومات عنهم، حتى يقوم المسلمون بمطاردتهم، ولكن ذهبت جهود هذه الدوريات أدراج الرياح، لأن القبائل وأهل (دومة الجندل) فروا بعيدا واختفوا عن الأنظار.

وعاد المسلمون الى المدينة المنورة بعد أن أقاموا في (دومة الجندل) بضعة أيام.

٧- غزوة بني المصطلق:

أ- قوات الطرفين:

أولا- المسلمون:

قواتهم تقدّر بألف مسلم بين راكب وراجل معهم ثلاثون فرسا بقيادة النبي صلّى الله عليه وسلم.

ثانيا- المشركون:

بنو المصطلق من خزاعة، وهم من حلفاء بني مدلج بقيادة الحارث بن أبي ضرار الخزاعي.

ب- الهدف:

القضاء على حشود بني المصطلق قبل تعرضهم بالمدينة المنورة.


(١) - التماس: اصطلاح عسكري حديث أمعناه: لقاء العدو وقتاله.

<<  <   >  >>