قسّمت غنائم بني قريظة على المسلمين: سهم للراجل وثلاثة أسهم للفارس منها سهمان للفرس، وذلك تشجيعا للإكثار من الخيل لفائدتها الكبيرة في القتال، وبقي الخمس للرسول صلّى الله عليه وسلم لتوزيعه على المحتاجين، ولتأمين إعاشة وركوب وسلاح المجاهدين الذين لا يجدون ما ينفقونه على أنفسهم في الجهاد.
لقد تحسّنت الحالة الاقتصادية للمسلمين بهذه الغنيمة، فاستطاعوا الاستغناء عن بعضها لشراء الخيل والأسلحة من نجد استعدادا للعمليات الحربية المقبلة.
ب- الماء:
عندما وصل المسلمون الى حصون بني قريظة، سيطروا على بئر تعود لبني قريظة بسرعة خاطفة للاستفادة من مائها في أيام الحصار.
ولولا سرعة المسلمين في الاستيلاء على هذه البئر، لكان من المؤكدة أن تقوم قريظة بتغويرها حتى تحرم المسلمين من مياهها الضرورية لهم للصبر على القتال.