يقول أبو جمعة: "ولقد عارض النظرية الوجودية مفكرون غربيون كثيرون, وحصروا أخطارها في عدة نقاط أساسية هي:
١- أنها تجعل الإنسان في عزلة عن الجماعة.
٢- أنها تستطيب إبراز القبيح من جوانب الطبيعة الإنسانية وتدعو إلى الانحلال.
٣- أنها تبطل الأوامر الإلهية وتنكر القيم الخالدة.
٤- أنها تدعو إلى اليأس المطلق والتشاؤم الكلي, وتدعو إلى هدم الحياة.
٥- أنها دعوة إلى التمرد على الواقع والقيم جميعًا, وترفض كل ما يتصل بالمغيبات والنفس الإنسانية, وتقف عند الإيمان باللحم والدم.
٦- أنها تنكر محصول البشرية من القيم والتجارب, وتدعو إلى أن يبدأ الإنسان من جديد.
٧- تحتقر الدين والعلم والأخلاق.
٨- ليس فيها نقطة واحدة تفتح الطريق أمام التقدُّم أو بناء الحياة, أو العمل من أجل مجتمع أفضل.
٩- هي فلسفة موغلة في الفردية تنكر الحقيقة الموضوعية للواقع الإنساني.
١٠- الأخلاق الوجودية هي أخلاق: المرض، القلق، القنوط، التشاؤم، الأنانية المفرطة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute