٣- الأرواح عندهم بمثابة الخدم تستجيب لأي إشارة منهم, وهذا كذب قد تناقضوا فيها؛ فمرَّة يجعلونها خدمًا, ومرة يزعمون أنها تعلم الغيوب.
٤- يعتقدون أن هذه الأرواح التي يستحضرونها مرسَلة من عند الله إلى البشر كما أرسل المرسلون من قبل, وأن تعاليمهم أرقى من تعاليم الرسل، فكيف يتمُّ هذا وهم ينكرون الله تعالى ورسله؟
٥- يزعمون أن هذه الأرواح تساعدهم في كشف الجرائم والدلالة على الآثار القديمة, كما يدَّعون أنهم يعالجون مرضى النفوس من هذه الأرواح كذلك، هذه دعاوي كاذبة لا يستطيعون إثباتها.
٦- يدعون أنهم يستطيعون التقاط صور لهذه الأرواح في الأشعة تحت الحمراء, فلماذا لا يفعلون ذلك!!؟
٧- يحاولون إضفاء الجانب العلمي على عملهم, وهو في الواقع لا يخرج عن كونه شعوذة وخداعًا وتأثيرًا مغناطيسيًّا على الحاضرين، واتصالًا بالجن.
٨- لا تتوفر في عملهم الشروط الواضحة, ولا يمكن إعادته من كل شخص بخلاف التجارب العلمية.
٩- يقومون بهذا التحضير في حجرات خاصة شبه مظلمة وفي ضوء أحمر خافت, وكل ما يدّعونه من التجسيد للأرواح ومخاطبتها لا يراه الحاضرون, وإنما ينقله إليهم الوسيط وهو أهمّ شخص في العلمية,