للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهذا الوسيط هو الخادم الجديد لذلك الشيطان الذي يتمثَّل بالورح التي يزعمون تحضيرها, وتتكلم من أيّ ناحية من الغرفة.

١٠- الوسيط عندهم يرى غير المنظور, ويسمع غير المسموع, ويتلقى الكتابة التلقائية, وله قدرة على التواصل عن بعد "التلباثي", وهي مزاعم خرافية وشعوذة ظاهرة.

١١- لا يثبتون للأنبياء والرسل -عليهم الصلاة والسلام- إلّا هذه الوساطة فقط؛ لأنهم يدَّعون أنه لا فرق بينهم وبين الأنبياء.

١٢- يتحكَّمون في حضور جلسة التحضير من حيث الكم والنوع, وإذا وجد نساء يكن الجلوس: رجل، امرأة.. كما يعزفون الموسيقى أحيانًا, وكل هذا لصرف أذهان الحضور عن حقيقة ما يجري، ويزعمون أنَّ لكل جلسة روحًا حارسًا يحرسها.

١٣- يعتقدون أن معجزات الأنبياء هي ظواهر روحية كالتي تجري في غرفة تحضير الأرواح, ويقولون أن بإمكانهم إعادة معجزات الأنبياء, ونقول لهم: هيهات تفعلون ذلك أو تستيطعونه.

١٤- يعرضون أفكارهم لكل شخص وفق ما يناسبه, ولذلك نجدهم أحيانًا يدعمون تلك الدعاوي بنصوص من الكتب السماوية بعد أن يلووا أعناقها كما يريدون؛ لأنهم لا يتورَّعون عن النفاق والكذب على الله تعالى.

١٥- يرفضون الوحي ويقولون: إنه ليس في الأديان ما يصح الركون إليه, ويسخرون من المتدينين, وهذه شهادة على كفرهم.

<<  <   >  >>