١٦- يقولون بأن إلههم أظهر من إله الرسل, وأقل من صفات بشرية, وأكثر من صفات إلهية, وهذه عقيدة اليهود كما في التوراة.
١٧- يلوحون بشعارات برَّاقة كالإنسانية والإخاء والحرية والمساواة للتمويه على السذَّج والبسطاء, وهذا هو شعار اليهودية العالمية "الماسونية".
١٨- كل عملهم منصَبٌّ على زعزعة العقائد الدينية والمعايير الأخلاقية, وكلامهم صريح في أنَّ الروحية دين جديد يدعو إلى العالمية وإلى نبذ كل الأديان، وطقوسه وفرائضه تنحصر في تدريب الناس على تركيز القوة الروحية، وأنَّها جاءت بطريقة جديدة للحياة, وفكرة جديدة عن الله؛ لأنهم ملاحدة ويعملون لصالح الماسونية.
١٩- يدَّعون أن الأرواح التي تخاطبهم تعيش في هناء وسعادة رغم أنها كافرة؛ ليهدموا بذلك عقيدة البعث والجزاء, ويقولون: إن باب التوبة مفتوح بعد الموت كذلك، وأن الجنة والنار حالة عقلية يجسِّمها الفكر ويصنعها الخيال, وهذه أقوال كفرية وتناقضات شنيعة وكذب صريح, فالكفَّار في النار, وإذا كانوا قد أنكروا الجنَّة والنار فما فائدة التوبة, ولماذا تطالب بها.
٢٠- عندهم نصوص كثيرة تمجِّد الشيوعيين والوثنيين والفراعنة والهنود الحمر, ويقولون: إنهم أقوى الأرواح لأنَّ المؤسِّسين كلهم من هذه الطوائف.