للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله تعالى, وكثير منهم كان يعلم أن شريعة "مَنْ عَزَّ بَزَّ ومَنْ غَلَبَ اسْتَلَبَ" ليست هي الطريق الصحيح, وأن ما هم فيه من الذل لغيرهم والفقر الشديد والحروب المستعرة.

وأحيانًا على بكر أخينا ... إذا ما لم نجد إلّا أخانا

كانوا يشعرون بأنها أوضاع فاسدة لا يمكن أن تصلحها لا القومية ولا الوطنية ولا سائر النعرات الجاهلية، وإنما يصلحها أمر لا يمكن أن يأتي من قِبَلِ الإنسان الظلوم الجهول, وحينما عرفوا الإسلام وجدوا الحقيقة التي كانت تنقصهم ولا يعرفون الطريق إليها.

<<  <   >  >>