للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وإذا بتلك الأنظمة المعادية للدين لم تقدِّم حقيقة للناس إلّا آمالًا خيالية وإلّا الإلحاد والإفلاس والغبن الفاحش, وانتزاع احترام الدين والتدين من قلوب أتابعه, وإحلال ضلالاتهم بدلًا عن ضلالات الدين النصراني البولسي، وصحَّ عليهما لمثل القائل: "إنك لا تجني من الشوك العنب", وظهر سوء الاقتصاد وسوء التوزيع للثروات، وسوء التكافل الاجتماعي جليًّا في العلمانية، ولكنَّهم لا يعرفون بديلًا منقذًا في حال استكبارهم عن طريقة الإسلام في نظامه الاقتصادي.

<<  <   >  >>