كتاب بلوغ الأماني بتراجم شيوخ أبي الشيخ الأصبهاني

من اسمه يحيى - [٤٩٣] (أ، ث، ق): يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب، أبو محمد، الهاشمي مولاهم، البغدادي المديني، مولى الخليفة أبي جعفر المنصور. - ج: 2 - ص: 1122

عَبْد الله بن صاعد".

وفي "سؤالات الحاكم" للدارقطني: "سئل مُوْسى بن هارون عن بني صاعد؟

فقال: يحيى أوثقهم وأنبلهم وهو الأصغر".

وقال أبو القاسم عَبْد الله بن مُحَمَّد البَغَوي: "حدثنا يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد رجل من أصحابنا ثقة".

وقال أبو عَلي الحُسَيْن بن عَلي الحافظ النَّيْسابُوْرِي: "لم يكن في أقران أبي مُحَمَّد بن صاعد في فهمه، وكان أحفظ منه، والفهم عندنا أجل من الحفظ".

وقال أبو عَبْد الله الحاكم: "سمعت أبا عَلي الحافظ يقدم أبا مُحَمَّد بن صاعد على أبي القاسم بن مَنيع، وأبي بَكْر بن أبي داود في الفهم والحفظ".

وفي "الطُّيوريات": قال أبو القاسم طَلْحَة بن مُحَمَّد بن جَعْفَر العدل: "كان عند ابن صاعد عن لُوَيْن العجائب ما لم يُسْمَع بمثلها، احتاج إلى أن يجيء إلى أبي صخرة يسمع من هذا الحديث وهو غريب".

وفي "تارِيْخ بَغْداد": "كتب هذا الحديث يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد عن أبي صخرة عن لُوَيْن، وكان عند ابن صاعد عن لُوَيْن حديث كَثِيْر".

وقال السُّلمي في "سؤالات الدَّارَقُطْنِي": "وسألته عن يحيى بن صاعد؟ فقال: ثقة ثبت حافظ، وبنو صاعد ثلاثة: يُوسُف، وأَحْمَد، ويحيى، وهو أكثرهم حديثًا، وأعرفهم به".

وفي "سؤالاته له" -أيضًا-: "كان ابن صاعد أكثر حديثًا من ابن مَنِيْع، إلا أن كلام ابن مَنِيْع في الحديث أحسن من كلام ابن صاعد".

وقال السَّهْمِي في، سؤالاته": "سمع أبا الحَسَن الدَّارَقُطْنِي يقول: بنو صاعد ثلاثة: يُوسُف، وأَحْمَد، ويحيى وهو أصغرهم، وأعلمهم، وأثبتهم".

وقال البَرْقاني: "قلت لأبي الحَسَن الدَّارَقُطْنِي: تجمع في الحديث ابن مَنِيْع،