أعلى عند البنات", وأفلام المغامرات "وتفضيلها أعلى عند البنين", كما يحبون الأفلام الكوميدية, ولا يميلون إلى الأفلام التعليمية من أيّ نوع, ويُعَدُّ الذهاب إلى السينما أحد الأنشطة الهامة لجماعات المراهقين.
ويحب المراهقون الاستماع إلى الراديو والكاسيت السمعي ومشاهدة التليفزيون وأفلام الفيديو, وبعضهم يفضل الاستماع إلى الراديو والكاستيات السمعية أثناء الاستذكار, بحجة أن ذلك يعين على مزيدٍ من التركيز, وتتعرض برامج التليفزيون إلى نقد المراهقين, ويفضل الكثيرون أفلام الفيديو عليها، ولعل ذلك يرجع إلى أن هذه البرامج لا تكاد تشبع حاجات هذه الفئة العمرية الحرجة؛ لأنها في العادة إما أن تكون للأطفال أو الكبار, دون وعي بالمراهقة التي تقع في منزلة بين المنزلتين.
ويقضي المراهقون الصغار جزءًا من الوقت الذي يخصص لأداء العمل المدرسي وغيره من واجبات هذه المرحلة في أحلام اليقظة, والمحتوى الغالب على أحلام اليقظة في هذه المرحلة هو صورة "البطل المنتصر"، وفيه يتقمص شخصية بطل يحبه، وقد يؤدي هذا النشاط إلى تكوين مفهوم غير واقعي عن الذات، إلّا أنه مع ذلك يفيد كميكانيزم لا شعوري في حل الصراع النفسي لدى المراهق.