للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام وقل: أخوك الخضر يسلم عليك، وقد رويت لنا هذه الحكاية من طريق آخر وفيها: قل له: رضوان يقرأ عليك السلام كثيراً.

عمر بن سفيان المنبجي قال: اجتاز بنا إبراهيم الخواص فقلت له: حدثني بأعجب ما رأيت في أسفارك. قال: لقيني الخضر فسألني الصحبة فخشيت أن يفسد علي سر توكلي بسكوني إليه، ففارقته.

محمد بن عبد الله الرازي قال: مرض إبراهيم الخواص بالري في مسجد الجامع وكان به علة القيام. وكان إذا قام يدخل الماء ويغتسل ويعود إلى المسجد فيركع ركعتين. فدخل مرة ليغتسل فخرجت روحه وتوفي وسط الماء.

قلت: كان الخواص من أقران الجنيد والثوري، وصحب أبا عبد الله المغربي، ولا نعرف له مسنداً. وتوفي في جامع الري إحدى وتسعين ومائتين، ويقال سنة أربع وثمانين، وتولى أمره في غسله ودفنه يوسف بن الحسين الرازي.

<<  <  ج: ص:  >  >>