للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} .

المؤمنون يقولون: {صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ} . والمنافقون يقولون: {مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً} .

حياتُك منْ صنع أفكارِك فالأفكارُ التي تستثمرُها وتفكرُ فيها وتعيشُها هي التي تؤثرُ في حياتِك، سواءٌ كانتْ في سعادةٍ أو شقاوةٍ.

يقولُ أحدُهم: إذا كنت حافياً، فانظرْ لمنْ بُتِرَتْ ساقاه، تحمَّدْ ربَّك على نعمةِ الرجْلَيْن.

قال الشاعرُ:

لا يملأُ الهولُ قلبي قبل وقعتِهِ ... ولا أضيقُ به ذرعاً إذا وقعا

[أحسن إلى الناس]

فإنَّ الإحسانَ على الناسِ طريقٌ واسعةٌ من طرقِ السعادةِ. وفي حديثٍ صحيح: ((إنَّ الله يقولُ لعبدهِ وهو يحاسبُهُ يوم القيامةِ: يا ابنَّ آدم، جعتُ ولم تطعمْني. قال: كيف أطعمُك وأنت ربُّ العالمين؟! قال: أما علمت أنَّ عبدي فلان ابن فلانٍ جاع فما أطعمْتهُ، أما إنكَ لو أطعمْتَهُ وجدتَ ذلك عندي. يا ابن آدم، ظمئتُ فلمْ تسقني. قال: كيف أسقيك وأنت ربُّ العالمينَ!

<<  <   >  >>