وإذا ترى الثعبان ينفُثُ سُمَّهُ ... فاسألهُ منْ ذا بالسُّمومِ حشاكا
واسألهُ كيف تعيشُ يا ثعبانُ أو ... تحيا وهذا السُّمُّ يَمْلأُ فاكا
كانتْ مريمُ عليها السلامُ يأتيها رزقُها في المحرابِ صباح مساء، فقيل لها:{يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ إنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} .
لا تحزنْ فرزقُك مضمونٌ {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} . لتعلم البشريَّةُ أنَّ رازق الوالدِ، هو الذي لم يلدْ ولمْ يولدْ.
{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم} إنَّ صاحب الخزائنِ الكبرى جلَّ في علاهُ قد تكفَّل بالرزقِ، فِبم القلقُ والزعيمُ بذلك اللهُ؟!